«وعندما يقول دريدا إن الفلسفة منذ كانط صارت واعية بتحمُّل مسئوليتها عن خطابها، فقد كان يلمِّح إلى إعادة فحص المألوف تلك. وذلكم سببٌ من أسباب انجذابه إلى مالارمه، «الشاعر النموذجي»، الذي استثمر كلَّ لفتةِ قراءةٍ وكتابة في المحتوى النصي، بما فيها شقُّ الصفحة السليمة بسكين.»